الاثنين، 28 سبتمبر 2009

حنين


كلما سمعت هذه الاغنيه
اشعر بحنين الى الماضى
الى طفولتى الى امى
الى ابى الى جيرانى
الى اصدقائى
اشعر بالحنين الى كل شىء
تركته خلفى بحثا عن اوهام الغد
والان ابحث عن ذكريات الماضى
ابحث داخل سرداب القلب
فى زواياه الخفيه
عن سنينى الى راحت
وعن ضحكات اللى راحوا
هل هناك من هم بسنى يهاجمهم هذا الشعور القاتل بالحنين الى الماضى
ام انه حاله خاصه بى ظللت لسنوات اخجل من الاعتراف بها
هل الحنين الى الطفوله والتى تعجلنا الرحيل عنها مرادف لتلك المرحله التى يحمل فيها الزمن سنوات العمر القليله الباقيه
فى رحله سريعه الى النهايه
لاادرى ؟

الخميس، 10 سبتمبر 2009

متى تعود

اللينك ده لتدوينه تمس القلب من ابني المتغرب نشرتها اخته روزا في مدونتها بعنوان اعتذار اتمنى تزورا المدونه وتقروها
ودي تدوينتي له متي تعود؟


ايها العازف على اوتار القلب
متى تعود
فى شروق كل شمس وحتى ياتى المساء
انتظر
وبعين قلبى ابحث عنك
فى وجوه الناس فى الطرقات فى الساحات
واسال كل الفراشات والنسمات
متى يعود
وتسمع الطيور العائده وتجيب
هومع شروق كل شمس ات
مع نسمات الفجر
مع قطرات الندى فوق الزهر
هو موجود فى ماء الغدير

وفى ضوء القمر المنير
وفى زقزقه عصفر يطير
فى شراع مركب نحو الامل يسير
هوفى دمعه ام فى انتظار وحيد
عود ياحلم العمر
ياعمر الحلم
يا ضوء فى نهايه النفق
عود
حتى يعود القلب لمستقره
فمنك وبك استمد نبض قلبى
استعدادا ليوم جديد
فمنك وبك

واشنطن كمان وكمان


نستكمل الرحله الى العاصمه واشنطن


وصلنا الى واشنطن وكان الضياء يلملم بقاياه استعدادا للرحيل وكانت فرصه لنرى العاصمه بشكل اوضح !
عانينا قليلا من رطوبه الجو وحرارته تذكرنا برطوبه القاهره لكن دون اتربه تلتصق بوجهك وملابسك
تبدأ الزياره من خلال احد المتنزهات الكثيره التى تمتلىء بها واشنطن واثناء سيرنا نلاحظ مبنى ضخم ابيض مستدير
ذو طراز معمارى رومانى تحيط به ساحه شديده الاتساع يتم الصعود اليه عن طريق سلالم تحيط بالمبنى من جمييع الجهات عندما نقترب نعرف انه النصب التذكارى للرئيس جيفرسن الرئيس الثالث للولايات المتحده





يبلغ ارتفاع القبه حوالى 39متر داخل النصب التذكارى تمثال عملاق من البرونز لجيفرسون وعلى الحائط توجد كتابه لوثيقه الاستقلال

االنصب يطل ايضا على نهر البوتوموك مثل الكثير من الاماكن التذكاريه لابطال امريكا القوميين ورؤسائها
نسير مسافات كبيره نعبر احد الكبارى الصغيره ذات طراز معمارى مميز نجد اننا دخلنا جزيره داخل نهر البوتوموك تحتوى على نصب تذكارى اخر ونعلم ان صاحبه هو روزفلت و يحتوى النصب التذكارى ايضا على تمثال ضخم من البروتز لروزفلت جالسا مع كلبه وخلفه لوحه مسجل عليها بعض العبارات الخاصه به !
فى نفس المكان تمثال لزوجته اليانور روزفلت




المكان يحتوى ايضا على عدد من الشلالات الصناعيه وكذلك لوحات كبيره من البرونز فوق حوائط جرانيتيه مرسومه بشكل دقيق تمثل الحياه فى عهده
نترك الجزيره الخاصه بروزفلت بعد ان رحل النهار حاملا معه ضيائه وتركنا فى قبضة الليل واضوائه
نعرف اننا نحتاج لايام اخرى لنستكمل زياره باقى النصب التذكاريه التى تمتلىء بها المدينه التى يطلق عليها مدينه الزكريات لوجود اعداد لا مثيل لها من النصب التذكاريه تختلف من حيث الحجم والقيمه
ولكن رغبتى فى زياره اهم المعالم وهو البيت الابيض كانت الاقوى( واعتقد انه ليس من المناسب ترك العاصمه دون زياره مكان يقطنه من يتحكم فى مصير العالم بقرارات فيها الكثير من الظلم ضد العالم العربى والاسلامى كما كانت رغبتى ايضا فى المقارنه ين منزل رئيس اقوى دوله فى العالم وقصور الرئاسه فى عالمنا النامى)

بعد السير لمده ساعتين على الاقدام ودون استكمال لباقى المعالم نتجه بالسياره الى مبنى البيت الابيض والذى يقع فى1600شارع بنسلفانيا ( تسبقنى هواجس عن شكل الامن هناك واعداد الحراس وكيفيه تعاملهم معنا كمحجبات )

على ناصيه الشارع المؤدى الى البيت الابيض يوجد مبنى وزاره الخزانه يليه مبنى البيت الابيض والمبانى المحيطه بالبيت الابيض معظمها مبانى ضخمه تم بنائها من الرخام اما البيت الابيض فقد اثارنى تواضعه سواء من حيث الحجم المتواضع او من حيث ماده البناء










كما سبق ندخل الشارع المؤدى لليت الابيض من خلال شارع متوسط الاتساع على ناصيته مبنى وزاره الخزانه يقابله مبنى بنك اوف امريكا يغلق الشارع بسياج مرورى متحرك وامام السياج تقف عربه فان يجلس داخلها شرطى اسمر بثياب مدنيه اتجه نحو البيت الابيض ومازال الهاجس يطاردنى الاحظ وجودممر عازل بين وزاره الخزانه والبيت الابيض به اعلام الولايات المتجده امام الممر كشك من الزجاج واالالموتال يبدو من داخل سور البيت الايض كشك اخر يبدو خاليا ومن بعيد قرب مدخل البيت يبدو احد افراد الامن ! نسير بمحاذاه السورالمحيط بالبيت الذى تحيط به حديقه جميله مثل معظم منازل الامريكان



الاحظ عدم تواجد افراد امن ظاهرين واغرانى ذالك بالصعود على القاعده الاسمنتيه للسور الحديدى

وذالك لالتقاط بعض اللقطات المقربه للمنزل المتواضع قلدنى بعض السياح الاخرين يظهر على الفور احد رجال الامن يراقب الوضع من بعيد دون حوار مع احد !

فى الحديقه التى تقع فى حرم البيت الابيض يجلس احد المحتجين امام خيمه يرتدى العلم الامريكى ولوحتان خشبيتان عليهم صور لاماكن حروب فى انحاء العالم وصور لضحايا الحروب يتحدث معه بعض ا لزوار مازال رجل الامن واقفا معطيا ظهره للرجل المحتج

الساعه الان العاشره يقل عدد المشاه والسيارات تهدا الحركه فى المدينه نستقل السياره استعدادا للرحيل تذكرنى شوارعها ومبانيها يشوارع الاسكندريه وكذلك شوارع الزمالك ولك الفرق الشوارع هنا متسعه شديده النظافه لها طابع يميزها اودع المدينه التى قد تكون زيارتى الاخيره لها فلا اعلم هل سيمهلنى العمر والظروف فرصه زيارتها مره اخرى

اترككم مع الصور